أخر الاخبار

3 مقومات أساسية لغرض تحقيق النجاح والإستقرار

 

من المؤكد إن غالبية الناس يتمنون تحقيق النجاح ، الاستقرار والتميز في الحياة ولكن قليلا منهم يستطيع الوصول لمثل هذه الأهداف الكبيرة والسبب يعود بالدرجة الأساس لكونهم أدركوا ، إقتنعوا وعقدوا العزم على الإلتزام الكلي بثلاث مقومات أساسية لتحقيق النجاح تلك هي - النية، التركيز والجرأة .


طريق ساحلي مع علامة النجاح الى أمام

 

ما هي الأحلام الكبيرة التي لديك في الحياة ؟

هل تتجه نحو تلك الأحلام بنية حقيقية وتركيز وجرأة وإتساق ؟

هذا شيء مهم حقا، أليس كذلك ؟

عندما أنظر إلى الوراء لبدء حلمي في أن أصبح كاتبا ومدربا لبعض الأمور الحياتية.

 

  في عام 2015...

 

صدقوني لم أكن أعرف أي شيء!

يا لها من غفلة لقد كنت غبيا وساذجا لدرجة أنني لم أكن أعرف قدراتي الكامنة. 

بعد كل هذه السنوات كمدرب ، تعلمت أن معظم الناس لا يخشون في الواقع بدء حلمهم.

إنهم محرجون فقط من نظرة الآخرين وهم يبدأون صغارا.

وكلنا يعرف المثل الشعبي القائل " من شاب ودوه للكتاب "

 

هذا ما يمنعهم من إجراء التغييرفي حياتهم واتخاذ الخطوات الشجاعة اللازمة للإنتقال الى حال أفضل. 

ليس لديهم خوف حقيقي في حد ذاته.

إنهم فقط قلقون ومنزعجون بشأن ما سيقوله الآخرون عنهم.

إنهم محرجون فقط لأنهم لا يعرفون ماذا يجول في بال الآخرين عنهم.

 

هل تدري؟

إنك عندما تسعى لتحقيق هدف معين وتكافح حتى تصبح بعض أحلامك حقيقة، فإن معظم الناس لا يرغبون بذلك كونهم لن يحصلوا على مثل ذلك.

وهل هناك من يستطيع أن يتجاهل القول المأثور " العين لا تحب الأرجح منها " ؟

إنهم يحبون الوصف والوضع الذي أنت عليه.

 

إنهم يعرفون تلك النسخة منك.

 

فليعلم كل واحد منا إن تغيير الحياة لا يتم إلا بالقفز فوق إي اعتبار يتعلق بانطباعات الآخرين وتصوراتهم عنك

إذا عقدت العزم علي إحداث التغيير فيجب أن تكون أكثر وعيا ومصمما على أن تصل الى هدفك.

يتعلق الأمر بمدى تفانيك في التعلم والخدمة والتحرك نحو مستقبلك المثالي. 

يتعلق الأمر ببناء مستقبلك، وعدم القلق بشأن تقديرات الآخرين الذين هم بكل الظروف والأحوال لا يعرفون قدراتك الخلاقة.

لقد تكلمت الكثير عن مثل هذه الأمور وأقضي الكثير من الوقت في توجيه الأشخاص للنهوض بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم وعوائلهم.

 

فقط ابدأ...

 

وإذا كنت قد بدأت فقط إستمر! 

ما عليك سوى العمل الجاد لخدمة الآخرين بفرح حقيقي ونيات طيبة  

إحرص على أن يكون لك دور إيجابي حتى لو كان صغيرا جدا. 

حسب تقديري إن هذا الأمر أساسي جدا وقد ساعدني بالتأكيد في رحلتي كمدرب طوال السنوات الماضية.

لقد درست، وحاولت كثيرا، فشلت مرارا، ولكني لم أترك أو أستسلم وتحسنت في ذلك.

  

وما زلت أتعلم ولن أتوقف عن ذلك ما دمت حيا.

بغض النظر عما تفعله، من فضلك، تحقق من نفسك وراجع حساباتك اليوم.

هل أتراجع في الحياة لأنني قلق بشأن ما يعتقده الآخرون ؟

 أم أنني أقوم بتحديد هويتي وأضمن حياتي ومستقبلي بنيات صادقة حقيقية وتركيز وجرأة وإتساق.

 

النية : حدد ما تريد لغرض الوصول للنجاح، الإستقرار والتميز في الحياة

التركيز: جذب انتباهك وعملك نحو ما تريد.

الجرأة : لا تعبث، اتخذ إجراءات مباشرة وشجاعة.

الإتساق : أقوم بواجبي أو أتابع عملي كل يوم.

 

إنه يوم جميل، لذا فهو دائما وقت رائع للتفكير في كيفية عيشنا وتقدمنا، أليس كذلك ؟

 

Hani Ameri
كاتب المقال : Hani Ameri
كاتب ومدرب تطوير الذات ، تنمية الشخصية ، بناء المعرفة وتعلم مهارات جديدة. بدأت رحلتي في العمل عام ١٩٩٠ وقد كانت رحلة شاقة جدا تعرضت خلالها للكثير من الصعوبات ، المشاكل ، النكسات وفشلت في مجالات معينة عدة مرات ولكني لم أستسلم وواصلت مسيرتي نحو النجاح والإستقرار الذي تحقق لي بفضل الله سبحانه وتعالى. أتمتع بحياة مستقرة وهادئة تخلو من أي شعور بالقلق وبعيدة عن أية إضطرابات أو أحداث غير متوقعة هنا وهناك. وجدت نفسي أمتلك فسحة من الوقت أستطيع إستغلالها للعطاء حسب ما أتمكن في خدمة الآخرين والمجتمع حيث أكرمني الباري وعز وجل بنعم كثيرة وقد حان الوقت لكي أرد شيء من فضل العزيز الجليل الذي أسداه لي.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • عبدالله الطائي
    عبدالله الطائي 22 أبريل, 2022

    رؤؤؤؤعة عاشت الايادي

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -