Photo by Pexels
هل تريد أن تعرف الخطوات اللازمة التي يجب عليك إتباعها لغرض الوصول إلى شريك حياتك المناسب وتحقق زواج ناجح أو على الأقل لا تتورط بالارتباط بالشخص الخطأ الذي من الممكن أن يدمر حياتك ويسرق منك الفرح والابتسامة بقية عمرك؟ لدينا هنا 3 خطوات من الواجب معرفتها وإتباعها لغرض تحقيق الزواج الناجح وسنقوم بتوضيح هذه الخطوات بالتفصيل في هذا المقال
نحن نهدف لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج في إختيارالشخص المناسب وتحقيق حياة زوجية ناجحة وهذا الأمر ينطبق على المرأة والرجل على حد سواء ولكافة الفئات العمرية ممن هم مؤهلين للزواج.
بغض النظر عن الحالة الاجتماعية الحالية هذا الكلام ينطبق على من يريدون الزواج لأول مرة أو اللذين تزوجوا ولم يوفقوا في زواجهم والآن يريدون أن يبدؤا حياة زوجية جديدة، ولكن في الاتجاه الصحيح هذه المرة.
أتمنى أن تكون لك القدرة على التركيز الكامل بعقلك وقلبك لأن كل معلومة تعتبر في غاية الأهمية ومرتبطة بسعادتك ونجاحك ارتباط وثيق وأكيد سعادتك ونجاحك يستحق منك الوقت والجهد والتركيزالكامل.
كلنا نعرف أن الله سبحانه وتعالى شرع الزواج والارتباط بين رجل وامرأة بهدف الحصول على الاستقرار والسكن حيث قال في كتابه الشريف " لتسكنوا إليها " لكن لنكن صريحين مع بعض هل كل معارفنا المتزوجين من أقارب وأصدقاء استقروا وسكنوا هل كلهم حصلوا على هذا السكن النفسي والجسدي هل كلهم سعداء في زواجهم؟
الإجابة للأسف لا
الزواج إرتباط مصيري
من المؤكد إن الزواج بمفهومه العام هو أطول رحلة تعيشها مع شخص غريب وجديد عليك في هذه الدنيا ، ارتباط أبدي ومصيري ارتباط ينتج عنه أطفال أبرياء وتترتب عليه مشاعر وعواطف ووقت وجهد ومال ولو إن المقابل الذي تحصل عليه لا يرتقي إلى المستوى الذي كنت تطمح اليه فمن الممكن أن تصاب بخيبة أمل تسبب لك صدمة نفسية من الصعب التخلص من أثرها بسهولة ولهذا يعتبر الزواج من أخطر القرارات التي تتخذها في حياتك على الاطلاق.
أخطر قرار لأنه إما إن يدخلك إلى نعيم الدنيا أو يرميك في جحيمها لا سامح الله ! أليس كذلك ؟
هو أخطر قرار لأنه يلمس حياتك كلها بدون استثناء وتبعاته قاسية ومرهقة نفسيا و مكلفة ماديا ومستنزفة للوقت والجهد والمال وبالتالي أي خطوة تخطوها في هذا الاتجاه بدون تخطيط مدروس ستكون مغامرة غير محسوبة العواقب ولا يوجد أحد يتحمل هذه النتيجة القاسية إلا أنت وعندما تنجح ستجد كل الأحباب فرحين معك أما في حالة الفشل لا سمح الله لن يتجرع مرارة الندم غيرك لأنك الوحيد من يعيش المشاعر السلبية وربما تتحطم نفسيتك ومن المحتمل يتحتم عليك أن تدفع نفقة شهرية إذا كنت الزوج أو تتحملي مسؤولية تربية أطفال إذا كنت زوجة وكلنا نعرف أن الندم أحيانا لا يقدم ولا يؤخر لأن النفسية انجرحت وبعض الجراح لا تلتئم مهما طال العمر.
طيب لماذا نسب الطلاق مرتفعة عالميا ولماذا نجد بعض المتزوجين غير سعداء في زواجهم ما هو السبب يا ترى؟
لماذا تكثر حالات الطلاق؟
أنا أعتقد وحسب خبرة العمر الطويلة ، سعة إطلاعي وتخصصي ككاتب و مدرب تطوير الذات وتنمية الشخصية أستطيع الجزم إن السبب هو عدم الاستعداد والتخطيط الجيد للزواج نتج عنه سوء الاختيار الذي أدى الى يعيش الشخص معاناة طويلة الأمد سواء معيشة النكد أو الطلاق وما يجرها من تبعات سلبيه على كافة الأصعدة والأبعاد ولهذا عليك أن تغتنم كل فرصة تجنبك التورط في الارتباط بالشخص الخطأ لأن الشخص الخطأ يعني زواج خطأ ونتائج خطأ بمعنى زيجات فاشلة بجميع المقاييس.
إذن من الضروري جدا اغتنام كل فرصة تتاح لك لتفادي تكرار أخطاء الفاشلين في زواجهم فالعاقل من إتعظ بغيره وإياك ثم إياك أن تقول إن الزواج حظ ونصيب فقط ، هذا كلام لتبرير الفشل والعجز عن إدارة شؤون حياتك الخاصة ومستقبلك.
إن الإنسان الواعي الناضج يكون مسؤولا عن القرارات المصيرية الذي يتخذها بعد تفكر وتدبر وتخطيط وإلا سيكون قد إرتكب جريمة بحق نفسه وبحق شريك حياته وبحق أطفاله والعائلة كلها وحسب تقديري الخاص إن سوء الاختيار الناتج عن التقصير والإهمال هو خيانة عظمى لنفسك ولغيرك بل للمجتمع كله حيث إن الآثار السلبية للزواج الفاشل تتعدى الشخص إلى المحيط الخارجي وتصل إلى المحيط الأوسع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وقطعا في نهاية المطاف سيكون هو أكبر الخاسرين ، بالمقابل الإنسان لا يخسر شيء بالتخطيط السليم بل بالعكس يزيد من احتمالات نجاحه وقدرته على إغتنام الفرص المتاحة وعندما يتبع الاسلوب الصحيح سيكون قد أرضى ربه ونفع نفسه ولم يظلم أحد في هذه المغامرة الخطيرة.
للأسف بعض الناس من عديمي الخبرة يقولوا لك " تزوج وخلاص " والأمور ستكون على ما يرام وهنا لنتذكر الحديث الشريف الذي يقول " إعقلها وتوكل " يعني عليك أن تأخذ بالأسباب وبعدها تتوكل على الله سبحانه وتعالى لأن - الوقاية خير من العلاج - فعندما خلق الله سبحانه وتعالى الطيور وفر لها رزقها في ربوع الأرض وألهمها السعي للبحث عن هذا الرزق بمعنى أنها مطالبة بالأخذ بالأسباب والعمل للحصول على الرزق فهي من قدرة الباري عز وجل " تغدو خماصا وتروح بطانة" يعني تهاجر أعشاشها وهي جائعة وترجع وهي شبعانة.
هذا ناموس كوني ينطبق على جميع المخلوقات ووفقا لهذا القانون العام خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وخلق لكل فرد الشريك المناسب له الذي يعتبر رزق من الله سبحانه وتعالى لذا نحن مكلفين بالسعي بحثا عن هذا الرزق وعندما تأخذ بالأسباب من استعداد وتخطيط وسعي وتكمل بالدعاء والتوكل على الله ثق وتأكد أن الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنك لأنك صادق ونيتك الخير وسعيت السعي المطلوب منك.
ماهو الكنز الحقيقي في الحياة ؟
شريك حياتك ممكن يكون كنز حقيقي لك، ولكن بسوء الاختيار ممكن يكون مصدر تعاسة ونكد ولا يخفى على أحد أن الناس الموجودين في حياتنا يساهموا في التأثير سلبا أو إيجابا بنسبة ٨٥٪ على الأقل ومن أهم المؤثرين في سعادتك ونجاحك هو شريك حياتك لأنه سيعيش معك سنوات طويلة قد تصل إلى خمسين أو ستين أو حتى سبعين سنة فهل تفضل أن تكون هذه السنوات نعمة أم نقمة.
أم تحب أن تجعلها متعة وسعادة أم تعاسة وشقاء ، هل تحب إنه تكون حياتك ضحك وفرح أم بكاء وحزن؟
يجدر بالذكر هنا إن جامعة هارفرد الأمريكية قامت بأطول دراسة في التاريخ لاكتشاف أسباب السعادة ، الدراسة استمرت حوالي ثمانين عام وجاءت بنتيجة إن أسعد الناس وأفضلهم صحة وأطولهم عمرا هم اللذين عندهم علاقات إجتماعية ناجحة ومستقرة .
ولا شك إن أهم علاقة في حياة كل فرد هي مع شريك الحياة لذا يجب أن تكون مليئة بالحب والسعادة والفرح والمرح.
إذن من واجبك ومسؤوليتك ومصلحتك وخوفك على صحتك أن تكون حريصا بإختيار شريك الحياة بكل عناية ودقة لا تسمح لأحد أن يفرض عليك شخص لا يناسبك ولا تسمح للظروف أيا كانت بأن تدفعك للقبول بشخص قد يضرك أو يؤثر سلبيا على حياتك بأي شكل من الأشكال خصوصا في مثل هذا الموضوع المصيري والحساس.
ولا شك إن أهم علاقة في حياة كل فرد هي مع شريك الحياة لذا يجب أن تكون مليئة بالحب والسعادة والفرح والمرح.
إذن من واجبك ومسؤوليتك ومصلحتك وخوفك على صحتك أن تكون حريصا بإختيار شريك الحياة بكل عناية ودقة لا تسمح لأحد أن يفرض عليك شخص لا يناسبك ولا تسمح للظروف أيا كانت بأن تدفعك للقبول بشخص قد يضرك أو يؤثر سلبيا على حياتك بأي شكل من الأشكال خصوصا في مثل هذا الموضوع المصيري والحساس.
أهمية إتباع الخطوات الصحيحة في الزواج
سنأتي في سياق الكلام لأهم الخطوات التي نحن متأكدين جدا إنها سوف تساعدك في إختيار الشريك الذي تحلم به ، الشريك الذي يناسبك لأنك المفروض تبحث عن الأنسب وليس الأفضل بمعنى تبحث عن الشخص المناسب لك ولشخصيتك وليس الشخص المثالي الذي تنبهر به الناس وتتمناه لأنه ممكن يكون ليس مناسبا لك أنت وربما تلك الشخصية لا تنسجم مع شخصيتك وبالتالي لا تستطيعون تحقيق زواج ناجح رغم أنكم الإثنين شخصين ممتازين.
ستعرف من خلال هذه الخطوات الطريق الصحيح لإختيار الشخص المناسب الذي يستحق أن يشاركك رحلة العمر ويكون سندا وعونا لك وأنت تكافح في هذه الحياة الصعبة والمعقدة جدا.
سوف تمسك بيدك المفاتيح التي ستفتح عيونك وتنور بصيرتك على مسائل جوهرية تساعدك للنجاح في زواجك أو على الأقل لا تتورط في زواج فاشل ، وكذلك الطرق الفعالة لاختيار الشخص المناسب وتحقيق زواج ناجح هي أنك تتبع الخطوات الصحيحة التي سيرد ذكرها لاحقا.
الآن نتكلم عن الخطوات الثلاثة الواجب إتباعها وتطبيقها لغرض تحقيق الزواج الناجح و الحصول على حياة زوجية ناجحة وسعيدة
الخطوة الأولى : إفهم نفسك و إسبر أغوار شخصيتك
الخطوة الثانية : تعلم مهارات كشف المستور وقراءة ما بين السطور
الخطوة الثالثة : إبرام وثيقة العهد وتوقيع إتفاق الشراكة
أكيد تولدت عندك الكثير من علامات الإستفهام الآن لذا أقول لك الرجاء عدم القلق فسوف تفهم كل شيء
إفهم نفسك و إسبر أغوار شخصيتك
حسنا ، الخطوة الأولى هي أن تفهم نفسك وتسبر أغوار شخصيتك بمعنى إنك يجب أن تغوص في الأعماق ، لأنه قبل أن تحاول تفهم أي شخص آخر في هذه الدنيا إفهم نفسك وحلل شخصيتك تحليل دقيق حاول الغوص في أعماق ذاتك وفهمها فهما عميقا وأرجو أن لا تقولوا أن هذه قضية سهلة أو تقول أنك فاهم نفسك بشكل جيد لأن الدراسات والواقع يثبت أن حوالي ٩٥٪ من البشر يتوقعون إنهم فاهمين أنفسهم ويعيشون في أحلامهم الوردية بينما الحقيقة المرة تؤكد أن الذين فاهمين أنفسهم فعلا لا يتجاوز ٥٪ في أحسن الأحوال وهذه مفارقة عجيبة.
ما معنى أنك تفهم نفسك وتغوص في أعماق ذاتك وتسبر أغوار شخصيتك؟
إن تعبير - فهم الذات – يعني أن تكون قادرا على:
- مصارحة نفسك
- التبصر بمزاياك
- تحديد عيوبك
- معرفة مكامن قوتك ومواطن ضعف
- معرفة القيم التي ليس من الممكن أن تتنازل عنها
- بيان المبادئ التي تؤمن بها إيمان مطلق
- الأسباب والدوافع لإحداث التغيير
- معرفة الطباع المتأصلة بداخلك بغض النظر عن كونها جيدة أم سيئة أو إنها تعجب الناس
- تثبيت رؤيتك للمستقبل
- معرفة رسالتك في الحياة الزوجية
- تحديد الأهداف التي تسعى لتحقيقها خلال السنوات التي تتوقع تعيشها في هذه العلاقة الزوجية
يجب أن تعرف من أنت – تختصر نفسك في كلمات معدودة - ولماذا تريد الزواج وأين تريد أن تكون مستقبلا وكيف تريد أن يكون زواجك وما هو المستوى الذي تحب أن تكون عليه حياتك الزوجية.
المعرفة بكل هذه الأمور تجعلك تعرف شخصيتك وهي مجردة من أي مكياج وبدون أي زوائد أو إضافات أو مجاملات
قد تسبب غيوم أو ضبابية على عيونك وبالمناسبة هذه المعرفة وجميع الأدوات العلمية معمول بها فعلا ممكن الحصول عليها بشكل سهل بفضل التقدم التكنولوجي وتوفر الانترنت وبالتأكيد هذه المعرفة ستنور لك الطريق وستساعدك على اكتشاف ذاتك وفهم حقيقة نفسك وآمالك أو طموحك وحسب ما يتطلبه واقعك ، قدراتك ، مهاراتك الفعلية وظروفك بشكل عام.
إن عملية معرفة ذاتك وسبر أغوار شخصيتك من الممكن أن تكون متعب لك في البداية لكنها ستفيدك طول العمر وفي كافة جوانب حياتك خصوصا في موضوع الزواج سوف تستفيد من هذه العملية بشكل كبير جدا لأنك لا تستطيع أن تعرف الشخص الذي يناسبك إلا لما تعرف نفسك وعلى أساس فهمك لذاتك سوف ترسم صورة ذهنية لشريك عمرك بأكبر قدر ممكن من الدقة والتفصيل.
سوف تعرف من تريد بالضبط ولن تكون مثل أولئك الناس اللذين الذي يبحثون عن الشخص المثالي الرائع المرغوب من عامة الناس وهم بالتأكيد في ضلالة لأن الشخص الرائع مهما يكون مغري بماله أو جماله أو علمه وأخلاقه أو يتمتع بمواصفات يحلم بها كل إنسان ليس شرطا إنه يناسبك لأن أهم شيء في الزواج هو التوافق والتوافق لا علاقة له بالروعة والمغريات التي يمتلكها الإنسان بمعنى رجل رائع ومرأه رائعة لا يعني بالضرورة زواج رائع وهذه للأسف من ضمن المفاهيم الخاطئة التي يجب أن نغير قناعاتنا تجاهها لأن هذين الشخصين ممكن يكونوا فعلا رائعين لكن ليس بالضرورة أن يكونوا متوافقين وهذا ليس عيبا في أي واحد منهم.
الروعة لاتعني حتمية التوافق
سواء كنت رجل أو امرأة المفروض تكون عندك أجندة وتبحث عن من يتوافق معك في هذه الأجندة بدلا من أن تستخدم في أجندات الآخرين كأداة لتنفيذ مآرب معينة أو وسيلة لتحقيق أهدافهم.
إذن يجب أن تبحث عن الأنسب لك وليس الأفضل بين الناس ظاهريا ولو إجتمعت هاتان الصفتان أي الأنسب والأفضل في شخص واحد فهذا خير وبركة لكن المطلوب التركيز على الأنسب بشكل كبير.
أن البداية الصحيحة تبدأ من فهم الذات ولو كان فهمك لنفسك صحيح فأغلب الظن أن ما سيبنى عليه يكون صحيحا أما إذا كان فهم خاطئ لا سمح الله فما بني على باطل فهو باطل ومن المستحيل إن ينتج عن زواج ناجح.
إن الوعي بأهمية فهم الذات هو الذي يجعلك تكتشف المفتاح الأول للنجاح في الحياة عموما والزواج خصوصا، فهم الذات بشكل دقيق طبعا والغوص في أعماقها هو الشيء الوحيد الذي يجعلك تختار الشريك الذي يسعدك.
يجب أن تضع نفسك تحت المشرحة وتكون صادقا وصريحا مع نفسك وتقول بكل ثقة هذا أنا وهذا ما أريد وهذا الذي يناسبني
لوغاريتمات الحب والحياة
إن عملية البحث في الأعماق تحتوي على تفاصيل كثيرة ويحتاج من يخوض بها بعض الأدوات العملية وهي موجودة والحمد لله في دورة تدريبية بعنوان - البحث عن الكنز - تقدمها منصة لوغاريتمات الحب والحياة العالمية والتي تعتبر دورة تطوير ذاتي متميزة جدا كونها تعلمك كيف تستعد للزواج وكيف تصل إلى شريك عمرك الذي تحقق معه حياة زوجية ناجحة وسعيدة.
أنا على إستعداد تام لمساعدتكم في التسجيل بهذه الدورة لو رغبتم ، فقط إملأ النموذج في صفحة إتصـــل بنـــــا ونحن سنقوم بالواجب.
إذن الخطوة الاولى التي يغفل عنه معظم الناس هو فهم الذات بمعنى قبل التفكير في أي شخص آخر وقبل التفكير في الحب أو ارتباط يجب أن تفهم نفسك بشكل ممتاز أو بتعبير آخر إدرس في أعماق ذاتك إلى أن تشعر بأنك تعرف نفسك جملة وتفصيلا نتمنى تكون الرسالة وصلت للجميع.
تعلم مهارات كشف المستور وقراءة ما بين السطور
والآن ننتقل الى الخطوة الثانية وهي تعلم مهارات كشف المستور وقراءة ما بين السطور
هذه الخطوة ضرورية جدا جدا جدا بعدما تكون قد إنتهيت من معرفة نفسك وسبر أغوار شخصيتك بشكل جيد وهي أن تعرف مواصفات شريك العمر الذي يناسب شخصيتك لذا يجب أن تتعلم إستراتيجيات البحث عن شريك الحياة - البحث عن الكنز - الذي لا يوجد في الدنيا أي كنز يساويه بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى وهذه الإستراتيجيات يتناولها الكورس بشكل تفصيلي.
عندما تبدأ رحلة – البحث عن الكنز – شريك العمر سوف تحتاج الى إستراتيجيتين الأولى تسمى إن باوند إستراتيجي بمعنى أنك تشتغل على نفسك وأقصد بذلك هو أنك تهتم بشخصيتك وتعمل على تطويرها وإبرازها بالمستوى الذي يجعل الناس تنظر اليك بإعجاب وبالتالي تتمكن من إستمالة الشخص المناسب وتجذبه لك.
الإستراتيجية الثانية تسمى أوت باوند استراتيجي أي أنك تتوجه للخارج وأقصد خارج كيانك الشخصي وتبحث عن الشخص المستهدف في الأماكن الفعلية والمواقع الافتراضية التي تتوقع أن الشخصية التي رسمتها ممكن تتواجد فيها وهذا بناء على المواصفات والضوابط التي وضعتها مسبقا .
من الممكن الجمع بين هاتين الإستراتيجيتين بما يتناسب مع قناعاتك وظروفك والبيئة التي تعيش فيها وطبعا يدخل في هذا البحث المباشر وغير المباشر مع الأخذ بالأسباب التي نحن مأمورون بها لأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة مثلما نعرف جميعا ولما تتوفق في اللقاء بالشريك المحتمل سيكون أمامك مهمة كبيرة جدا وهي كيف تفهم شخصيتها وتقرأ ما بين السطور وليس فقط الأشياء الظاهرة التي تراها بعينيك وتسمع فيها بأذنيك.
ولكن كيف تكشف المستورفي شخصية الشريك الذي وجدته ولنقل كيف تقرأ ما بين السطور قراءة لما خفي من الشخصية والأجزاء الغير ظاهرة للعيان .
يجب أن تكون في غاية الحرص أنك تتأكد أن هذا الشخص هو فعلا الشريك الذي رسمت شخصيته في ذهنك ووضعت مواصفاته بكل دقة طبعا قد تكون المواصفات الخارجية واضحة لك لكن كيف تفهم المواصفات الداخلية وكيف تتأكد من تطابقها مع المواصفات والمؤهلات التي أنت وضعتها مسبقا أو أنت بحاجة اليها في شخصية الشريك.
أسئلة تنتظر الإجابات
كيف تفهمه على حقيقته ما هي الأسئلة التي تسألها وكيف تخضع إجاباته للاختبار العملي وكيف تتأكد أن كلامه يتطابق مع أفعاله وكيف تعرف ظاهر الشخص كباطنه وإنه لا يرتدي قناعا يخفي به عيوبه أو يعطيك الوجه الجميل الذي يعرف إنه سيثير إنتباهك كذلك يجب أن تفكر مليا في إحتمال أن تكون تحت تأثير حرارة اللقاء الأول أو ربما الحب من أول نظرة كيف تعرف إنك أنت نفسك غير واقع تحت تأثير عواطف معينة أو تحت ضغط مادي أو اجتماعي أو أي ظرف أو إن هناك شعور قاهر يخليك يدعوك لعدم تحكيم منطق العقل.
أكيد تتفقوا معي أن الأمر ليس سهلا، كيف تضمن إنك تفهم شخص جديد عليك وأنت مقبل على حياة طويلة جدا معه بينما ظروف حياتك معه ستكون متغيرة مثلما تتغير فصول السنة كيف تضمن أن هو يثبت مستقبلا على المبادئ والقيم التي بينها أيام فترة التعارف والخطوبة كيف تعرف إن الطباع الظاهرة هي طباعه الأصيلة وهل ربما يكون عنده طباع مازالت مخفية عليك الطباع التي لو عرفتها ممكن تقرر أنك لا تكمل معه المشوار.
النجاح في العلاقة الزوجية لا يعتمد على مدى إعجابك بإيجابياتها وانبهارك بطباع الشريك وصفاته الجميلة بقدر ما يعتمد على مدى قدرتك على تحمل الطباع أو الصفات السيئة أو ربما لا تكون سيئة أو سلبية بالمعنى الحرفي للكلمة لكنها بالنسبة لك غير مقبولة ولا تناسب شخصيتك حيث إنه من المعروف إن الإنسان عموما غير كامل فالكمال لله وحده وكل إنسان عند نواقص وعيوب لكن قدرتك على تحملها كلها أو بعضها ممكن تكون محدودة وهذا طبيعي جدا وليس عيبا لكن فرصتك أن تحسم الأمر قبل حدوثه ،هذه الفرصة متاحة قبل الزواج فقط لأن بعد ما تقع الفأس في الرأس ستكون الخيارات محدودة جدا وربما تحتاج الى وقت طويل ، جهود مضاعفة والكثير من المال لتدارك الأمور أو في البحث عن علاج وممكن لا تجد العلاج الذي يكون فعال لحالتك وبالتالي ربما تعيش مرارة المأساة الزوجية التي عانـى منها الملايين من المتزوجين والمتزوجات.
فهم الآخر بشكل عميق هو من الأمور السهلة جدا عندما يتحلى الشخص بالصبر والروية والتعقل ويمتلك الإرادة أو القدرة على إتباع النصائح والإرشادات التي ورد ذكرها في سياق حديثنا هذا.
كيف تضع الشريك المتوقع على المحك؟
لا تتسرع في الحكم على الطرف الآخر واختبره نظريا وعمليا من خلال الخوض في بعض المواقف الصعبة وتعمد تجربته بعدة طرق أي أن تضعه على المحك الذي يظهر الإنسان على حقيقته ويكشف المعدن الأصيل ومثلما قيل - الحياة تعلمك الحب و التجارب تعلمك من تحب و المواقف تعلمك من يحبك - فالميدان هو الذي يظهر المعادن الأصيلة فلا يغرنك المظهر الخارجي ولا الكلام المعسول.
لا تعيش حالة من الوهم أو خداع النفس التي تحدث لمعظم الناس بشكل لا شعوري وليكن دعائك - اللهم أرنا الأشياء كما هي وأرنا الناس كما هم لأن المظاهر خداعة وليس كل ما يلمع ذهبا – وأيضا ضع خطة للإختبار العملي قبل الإرتباط الرسمي وحسب ما متاح لنا شرعا أو بموجب الأعراف والتقاليد ، المسألة فقط تحتاج إلى شخص واعي وحريص على أن يحقق النجاح والاستقرار.
إذا من المهم جدا أنك تفهم الشخص الآخر فهما كافيا نظريا وعمليا لدرجة إنك تصبح قادر على قراءته وكأنك تقرأ في كتاب مفتوح لا تقرأ سطور فقط بل حتى ما بين السطور.
إبرام وثيقة العهد وتوقيع إتفاق الشراكة
أقصد بذلك هو إبرام اتفاق واضح ودقيق بين الشخصين المقبلين على زواج بالإضافة الى العقد الشرعي عند رجل الدين أو العقد الرسمي لدى مؤسسات الدولة الرسمية.
يجب أن نؤكد هنا على حقيقة ثابتة وهي أن التوافق وحده لا يكفي لا يكفي مهما كان مكتمل من جميع جوانبه توافق روحي فكري واجتماعي وثقافي مادي وغيرها من التوافقات لأن بالإضافة إلى التوافق نحتاج إلى الاتفاق وهذه من المسائل التي يغفل عنها الكثير من الناس الأمر الذي ربما ينسف كل جهودهم ويضيع تعبهم بسبب الغفلة عن هذا الخطوة المهمة جدا.
لكن الاتفاق على ماذا؟
هوالاتفاق المسبق قبل الارتباط الرسمي على كثيرمن النقاط التي تعتبر مصيرية بالنسبة لكل طرف من الطرفين لأن العلاقة الزوجية في خلاصتها وجوهرها تعتبر صداقة زائد شراكة ،الصداقة ممكن تتحقق بالتوافق الذي ذكرناه ولكن الشراكة لا تتحقق إلا بالاتفاق وسوف لن تكون علاقتك الزوجية ناجحة وسعيدة إلا بتحقق هذين الشرطين وأبسط مثال على هذا هو أن كثير من الأشخاص اللذين جمعتهم علاقة صداقة قوية وأقاموا شراكات عمل مع بعض اختلفوا وفضوا الشراكة التي بينهم بالرغم من صداقتهم السابقة والسبب هو أنهم لم يضعوا اتفاقات عادلة لا يشعر فيها أحد الطرفين بالغبن أو الظلم كون الطرف الثاني هو المستفيد الأكبر من هذه العلاقة.
الزواج مسؤولية كبيرة
الزواج يعتبر مسؤولية كبيرة جدا والمسؤولية تعني حقوق وواجبات وتعني أدوار والتزامات لكل طرف ناهيك عن التعامل بالفضل والإحسان طبعا وهو المفروض وربما ينسى الطرفين أن كل واحد منهم جاء من بيئة مختلفة بأفكار وقناعات وتوقعات مختلفة ويظن أن الطرف الثاني عنده نفس القناعات والتوقعات ولو تركنا هذه الأمور بدون نقاش ولم نحسمها ونتفق عليها قبل الزواج سنكون زرعنا الألغام في حياتنا الزوجية بأيدينا وهذه ألغام سوف تنفجر عاجلا أو أجلا ، سئنا أم أبينا .
سندخل في خلافات معقدة قد لا نجد لها حلول فعالة وبالتالي نكون تسببنا في صناعة المشاكل بأنفسنا وعكرنا صفو حياتنا من حيث ندري ولا ندري ولهذا فإن الإنسان العاقل الناضج الواعي الحكيم يعمل بمبدأ - الوقاية خير من العلاج - ويفهم واجباته ومسؤولياته تجاه شريك حياته وهل هو قادر على أداء هذه المسؤوليات ولو كان عنده مطالب معينه فليقولها ويناقشها ويتفق عليها قبل الزواج لأن الخلافات الزوجية قادمة لا محالة فعلى الأقل نجعلها خلافات بسيطة قابلة للحل والتسوية وليس خلافات جذرية ومستعصية.
الحقيقة أن من ظلم النفس وظلم الآخر أننا نترك مفاصل رئيسية في الحياة الزوجية بدون اتفاق واضح وصريح ومرضي للطرفين من قبل الزواج وتوقعاتنا أيضا تكون مستندة على حقائق وأرقام وبنود واضحة ومن ضمن الأمور التي تسبب الخلافات الكبيرة هي الأطفال وعددهم وجنسهم ودور كل طرف في رعايتهم وتربيتهم وأنتم تعلمون إن هنالك فرق بين الرعاية والتربية.
الأمور التي تسبب الخلافات الزوجية
من الأمور التي تسبب الخلافات لاحقا هو عمل الزوجة يعني هل مسموح لها بالعمل أم غير مسموح ولو مسموح فهل هناك قيود على بيئة العمل أو توقيت العمل أو طبيعة العمل وهل تساهم الزوجة بالإنفاق على المعيشة وكم نسبة هذه المساهمة وما إلى ذلك من النقاط الجوهرية في هذا الموضوع وأيضا من مسببات الخلاف مستوى المعيشة والانفاق المادي هل ستعيشون حياة متواضعة أم بدخ وترف هل ستكون وفقا لمستوى الدخل أم مطلوب أن تكون في مستوى معين ثابت لا تنخفض عنه حتى لو اضطر الزوج إلى الاستدانة أسئلة وجيهة وتحتاج إلى إجابات واضحة وشفافة.
ولا ننسى تنظيم العلاقة مع الأهل والمدى المسموح لهم بالتدخل في حياة الزوجين وكذلك العلاقة مع الأصدقاء والصديقات سواء في عالمنا الحقيقي أو في العالم الافتراضي عالم قنوات التواصل الاجتماعي و السوشيال ميديا وما أدراك ما السوشيال ميديا وما تجره من خلافات زوجية عميقة كفيلة بإنهاء العلاقة الزوجية إلى الأبد.
هذه فقط بعض البنود المشهورة وطبعا يوجد غيرها العديد من الأمور الجوهرية لذا يجب عدم الإستهانة بهذه المسائل أرجو ألا نستهين بها لأنها فعلا قادرة على تحويل الحياة الزوجية إلى جحيم وربما تؤدي إلى الطلاق وتبعاته الأليمة.
فترة التعارف والخطوبة لا تتركها تمر بدون أن توضح الأمور التي لا تستطيع العيش بدونها وما هي الأمور التي تستطيع أن تتخلى عنها كنوع من التوافق والتسوية المرضية للطرفين بهدف الوصول إلى اتفاق عادل ومريح وبالتالي يكون كل طرف قد حقق مكاسب معينة من هذا الإرتباط المصيري .
ولاحظوا هنا أن هذه المسائل تم تحديدها مسبقا في فترة فهم الذات والتي كانت الخطوة الاولى وتحاورنا بخصوصها في فترة فهم الآخر التي هي الخطوة الثانية ونحن نؤكد عليها في هذه الخطوة لكي لا نكون قد أغفلنا مسائل مهمة محورية في حياتنا الزوجية.
ليكن في علمك أن عدم التوصل الى اتفاق قبل الزواج وترك الحبل على الغارب سوف يجعلك في موقف ضعف بعد الزواج لأنك ربما تضطر لاحقا القبول بأمور
كنت غير راض عنها بينما لو ناقشتها قبل الزواج ستكون في وضع تفاوضي أفضل يسمح لك بالقبول أو الرفض بدون أدنى إحراج لك أو للطرف الثاني ونذكركم بمعلومة إدارية مهمة أن كل دقيقة تقضيها في التخطيط ستوفر عليك ما يصل إلى عشر دقائق في التنفيذ وبالتالي كل ساعة تقضيها قبل الزواج في الحوار والنقاش البناء للوصول إلى اتفاق مرضي للطرفين ستوفر عليك أيام بل شهور وسنوات من التوتر والمشاكل والخلافات الزوجية.
هل هناك حاجة للتوثيق الرسمي؟
ولإكمال حلقة الاتفاق وإحداث الأثر القانوني لابد من توثيق الذي اتفقتم عليه بشكل رسمي حتى تتمكنوا أنتم الإثنين من الاحتكام إليه عند الاختلاف على أي مسألة مستقبلا وكل منا يعرف الكثير من قصص الأزواج اللذين اختلفوا اختلافات جذرية حول مسائل جوهرية وخصوصا عمل الزوجة ومستوى الإنفاق أو مستوى الالتزام الديني وعندما تسئلهم لماذا لم تناقشوا هذه المسائل واتفقت عليها قبل للزواج يقولوا أنهم لم يفكروا فيها أصلا أو بعضهم يقول إنهم لم يتصوروا إنهم سيختلفون عليها بإعتبار أنها مسائل بديهية.
للأسف قبل الزواج كان كل طرف يحرص على أن يقول عذب الكلام ولا يظهر إلا المحبة والجمال ولو حاورته في موضوع مهم يقول يصير خير أو أكيد لا نختلف ولكن للأسف لما تدخلوا القفص مع بعض ويبدأ الاحتكاك الحقيقي تتغير اللهجة وربما تتغير حتى القناعات مع الزمن بينما أنتم ما عندكم أي اتفاق ممكن تستندوا عليه أو تحتكموا له وتصبحوا بعدين بين نارين.
إما أنك تقبل عل مضض وأنت غير راضي على الوضع أو إنك تعيش في هم وغم ونكد وربما تضطر للطلاق وعندها ستندم على الاستهانة بأهمية الاتفاق
لعل من دواعي الشعور بالفرح هو إن كل الذي ذكرناه ممكن جدا لو اكتسبنا هذا الوعي وعرفنا أهمية وجود اتفاق وحسبنا الأمور المهمة من قبل الزواج ووثقناها بشكل قانوني مما يبقي حياتنا دائما سمن على عسل ويكون زواجنا سكن واستقرار حقيقي ونعيش مع بعض في مودة ورحمة تستمر طول العمر.
لا تظلم نفسك وتجني على الآخرين
هذه حياتك أنت وحياتك أنت وأنتم مسؤولين عليها مسؤولية تامة فلا تظلم نفسك ولا تظلم الآخرين بالتسرع أو التقصير أو الإهمال سعادتك في الدنيا تستحق منك التفكير والتعب والاهتمام وهذه فرصتك في التخطيط للنجاح في زواجك تأهل للزواج واستعد له بالقدر الذي يليق بيه واغتنم كل دقيقة قبل فوات الأوان قبل ما ترتكب هذا الخطأ الاستراتيجي وتندم أشد الندم في حياتك.
الخطوات الثلاثة التي تناولناها سوف تعينك على الاستعداد السليم وتساعدك توصل إلى شريك حياتك المناسب عندما تطبقها بحذافيرها ستعرف كيف تنجح في زواجك أو على الأقل لا تتورط في زواج فاشل مع شخص لا يتوافق مع شخصيتك وبإذن الله سوف لا تقع في الفخ الذي وقع فيه الكثير من الناس وأصبحوا يعيشون في الدنيا وهم أموات يعيشون حياه كئيبة أو ربما انفصلوا عاطفيا أو رسميا وفي الحالتين دفعوا ثمنا باهضا من عمرهم وسعادتهم.
الآن نريد أن نسأل هذا السؤال وهو موجه للجميع لو دعوت الله سبحانه وتعالى بصدق وإلحاح واتبعت الخطوات التي تكلمنا عليها بالخطوة الأولى بمعنى تمكنت من أن تفهم نفسك وتحدد من أنت وماذا تريد وما هي مواصفات الشخص الذي يناسب شخصيتك وينفع يكون شريك حياتك وأيضا لو اتبعت الإرشادات التي ذكرناها في الخطوة الثانية وفهمت كيف تبحث عن الشخص المطلوب وكيف تستطيع أن تفهم هذا الشريك المحتمل وتتأكد إنه هو الشخص الذي يناسبك فعلا في حياة زوجية طويلة وأيضا لو اتبعت النصائح التي تكلمنا عنها في الخطوة الثالثة واستطعت التوصل إلى اتفاق زواج ناجح ومريح للطرفين وتقي نفسك احتمال انفجار لأي ألغام مخفية في حياتك الزوجية هل تتوقع إنك لو اتبعت كل هذه الإرشادات سوف تحقق زواج ناجح؟
المفروض الإجابة تكون نعم بتوفيق الله سبحانه وتعالى طيب سؤال آخر كم واحد يشعر بالثقة بعد سماع هذا الكلام ومتفائل ويحس أنه قادر على إتباع هذه الخطوات لغرض تحقيق زواج ناجح؟
أكتبوا لنا إجاباتكم في التعليقات لطفا لا أمرا.
يمكنكم تحميل كتاب - قوة التركيز - للكاتب جاك كانفيلد مجانا وهذه هدية لكل مشترك في نشرتنا الإخبارية الإسبوعية.
أتمنى للجميع حياة هانئة وسعيدة.
مقال جميل جدا ومفيد كونه يوفر معلومات غزيرة وقيمة عن موضوع الاستعداد للزواج والإختيار الجيد لشريك العمر. أنا شخصيا إستفدت كثيرا من هذه المعلومات وأحمد الله إني عثرت على هذه المدونة الرائعة وهذا المقال بالذات.
إرسال ردحذفجزاكم الله خير الجزاء على هذا العمل الطيب.
كلام يداوي الجروح. 🌹 🌺
إرسال ردحذفاول مرة في حياتي اقرأ مثل هذا المقال الشمولي الرائع.
نشكركم جدا على هذا الجهد المثابر ونتمنى لكم المزيد من التوفيق والنجاح. 🌹
ماشاء الله تبارك الرحمن.
إرسال ردحذفعاشت الأيادي هذا مقال مهم جدا ويحاكي شريحة مهمة جدا من المجتمع وهم بحاجة ماسة الى مثل هذه التوجيهات.
موضوع إختيار الشريك هو قرار خطير جدا يحتاج الى كثير من المهارات وقد وجدت كل ما اريد في هذا المقال لكي يكون إختياري صحيح.
شكرا شكرا شكرا على هذا الجهد الطيب.
موضوع حساس وشائك جدا وقد تمكن الكاتب من تغطية كل الامور التي تساعد على حسن إختيار الشريك.
إرسال ردحذفاثمن جهودكم الطيبة.
عاشت الايادي معلومات مفيدة وقيمة
إرسال ردحذف